علم أحياء

حقائق عن المثلية الجنسية

القسم الأول هو قسم علمي يوصف الحالة المثلية من الناحية العلمية والشق الثاني يتعلق بحالة العقل الجمعي والأخلاق (راي الكاتب). أنا كنت أعتقد أن المثلية خيار يتخذه المرء لسبب من الأسباب وقد كان استنتاجي مبني على أسس علمية بحتة أذ أن ما لفت نظري هو بقاء الحالة في المجمّع الجيني على الرغم من أن المثليين لا ينجبون أطفال. كان لا بد للانتقاء الطبيعي أن يشكل ضغط على المثلية و يؤدي لانقراض هذه الحالة. كيف تكون طبيعية وتستمر وراثياً إذا كان المثليين لا ينجبون أطفال؟

المثلية الجنسية:

المثلية الجنسية هي تابعة لما نسميه التوجه الجنسي (Sexual Orientation) و التوجه الجنسي مربوط مباشرة بالخريطة الدماغية للكائن. تخيلوا معي التكوين الجنيني كطبخة فيها مقادير وعناصر. الوصفة هي (الحمض النووي DNA) والمقادير هي (الهرمونات والعناصر البروتينية لبناء الأعضاء). في مرحلة التكون الجنيني للدماغ تعمل 3 هرمونات أساسية في تحديد التكوين الجنسي للكائن (مقادير):

التستوستيرون – الاستروجين – البروجسترون.

التفاوت في النسب لهذه الهرمونات يؤثر بشكل مباشر على التشكل الدماغي و العضوي للجنين و يحدد توجهه الجنسي. هذا يعني ان اي تفاوت في المقادير يؤثر بشكل مباشر على الوصفة وعلى النتيجة النهائية للطبخة. هذه الهرمونات تفرز في مراحل التكوين الدماغي للجنين فتعمل على توجيه التطور الجنيني إما أن يبقى انثى أو يتحول إلى ذكر وبالتالي تتفعّل الجينات الذكرية في التطور. (جميع الأجنة اناث في البداية حتى يتم التغير) تقريباً 8% من جميع حالات الحمل عند الإنسان تكون المقادير الهرمونية لا تتناسب مع جنس الجنين لإنتاج توجه جنسي متغاير (في لغة الشارع طبيعي). فيأتي الجنين الذكر أو الأنثى مثلي التوجه أو مخنث أو أو أو الخ. هذا يفسر استمرار هذه الظاهرة على الرغم من أنها تشكل ضغط انتقائي طبيعي على المثليين. لأن العملية لا تتعلق بالحمض النووي وإنما باختلاف المعدلات الهرمونية أثناء الحمل بالتضارب مع جنس الجنين. مثلاً نسبة تستوستيرون عالية عند جنين انثى تعني أن الأنثى مثلية. نسبة التستوستيرون قليلة عند جنين ذكر تعني الذكر مثلي. نسبة التستوستيرون عالية عند ذكر يكون الذكر متغاير جنسياً وهكذا.

أمثلة وتجارب:

يوجد حالات في Dominican Republic للإناث يولدن ويعشن حياتهم بشكل طبيعي حتى سن البلوغ. عند سن البلوغ يتحول جسدهم من أنثى إلى ذكر إذا ينمو لهم خصيتين وقضيب ذكري وينبت الشعر على جسمهن وتظهر العضلات وتختفي الأثداء. هذه الحالة هي سببها خلل جيني اسم الجين المسؤول عنها هو “5 ألفا المختزلة”. هذا الجين مسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون الديهدروتستوستيرون مسؤول عن تكوين الأعضاء التناسلية الذكرية وبسبب الخلل الجيني ل 5 ألفا المختزلة المفعّل لديهدروتستوستيرون، لا يتم تكوين هذه الأعضاء التناسلية أثناء التكوين الجنيني لكن الدماغ هو دماغ ذكري ويولد الطفل مع أعضاء تناسلية انثوية. يعني و كأننا نسينا ان نضغط زر تفعيل تكوين الأعضاء التناسلية على الرغم من ان الدماغ هو دماغ ذكري. المثير للذكر في هذه الحالة ان التكوين الجنيني مازال ينتظر افراز ديهدروتستوستيرون لاستكمال نمو الأعضاء التناسلية الذكرية حتى بعد الولادة. يعني اعطاء جرعات من الديهدروتستوستيرون سيكون كفيل في نمو الأعضاء التناسلية. العقل ذكري لكن الأعضاء التناسلية انثوية فتشعر هذه الإناث أنهن ذكور معتقلين داخل جسد أناث إلى أن تأتي مرحلة البلوغ وعند افراز هرمونات ديهدروتستوستيرون كنتيجة عملية البلوغ تبدأ الأعضاء التناسلية الذكرية بالنمو وكأنها مازالت في الرحم. هؤلاء الذكور يستطيعون الإنجاب وربما يكون أطفالهم لديهم نفس الحالة الجينية لذلك نحن نلاحظ هذه الظاهرة محصورة ضمن بقع جغرافية معينة.

اسم هذه الحالة لمن يود البحث: Machihembra

تجارب مخبرية:

في عام 1959 قام عالم اسمه تشارلز فينيكس من جامعة كانسس بتجربة لقياس تأثير حقن التستوستيرون للثديات أثناء الحمل. تم حقن مجموعة من اناث الخنازير بجرعات من التستوستيرون أثناء حملهن و تم انتظار الولادة.

ملاحظة مهمة قبل المتابعة:

عند الثدييات اثارة الأنثى في المناطق التناسلية يؤدي إلى ردود فعل طبيعية اسمها العلمي في اللغة العربية (ويكيبيديا) التحدب القطني الزائد والتي تعد اشارة بأن الكائن محفز جنسياً ويريد الممارسة الجنسية. عند الإنسان قد تكون عدة حركات لكن عند الحيوانات الرباعية الأرجل تتسم هذه الحالة بتحدب للظهر واظهار للمناطق التناسلية كدعوة للذكر على الركوب. ردة فعل الذكر حين يرصد حالة التحدب القطني الزائد هي الركوب وممارسة العملية الجنسية. لنعود لأطفال الخنازير الذي تم حقنهم بالتستوستيرون أثناء تشكلهم الجيني. الإناث منهم وعند مداعبة أعضائهم التناسلية لم يظهرن حالة التحدب القطني الزائد. لكن هؤلاء الإناث قمن بالركوب على بعضهن وكأنهم ذكور. مما يدل على أن توجهن الجنسي المثلي بسبب الجرعات الزائدة من هرمون التستوستيرون وكونهن اناث. في نفس التجربة تم اعطاء اناث أخريات جرعات من التستوستيرون بعد الولادة لكنه لم يعطي نفس النتيجة. هذا يعني أن التستوستيرون له تأثير فقط في مرحلة التكون الجنيني. بعد اكتمال تكوين المخططات الدماغية ومناطق التوجه الجنسي لا نستطيع تغير هذه المخططات مهما حقنا هرمونات. التوجه الجنسي كالحفر على الحجر. أي أننا لا نستطيع تغيير التوجه الجنسي بعد الولادة كما يعتقد البعض. من ضمن الملاحظات لهذه التجربة أيضاً أنه يوجد نافذة زمنية محددة لإعطاء الجرعات لكي تؤثر على التوجه الجنسي. هذه النافذة تتعلق بمرحلة التطور الدماغي.

المثلية في الدماغ:

يوجد منطقة في الدماغ اسمها sexually dimorphic nucleus SDN هذه المنطقة عند الذكر هي 5 مرات أكبر من الأنثى ضمن التجارب تم اكتشاف أن تعرض الجنين لجرعات من الهرمونات الجنسية أثناء مراحل التكوين (النافذة الزمنية) يتناسب مع حجم ال SDN أي أننا في حال أعطينا جرعات من التستوستيرون لأجنة اناث اثناء مرحلة التكون الدماغي سيكن هؤلاء الإناث مثليون وستكون منطقة SDN أكبر من حجمها الطبيعي عند الإناث.

تجربة:

تم اعطاء بعض الجرذان جرعات من التستوستيرون أثناء الحمل وبالفعل نجد أن مولود الأنثى لديها SDN بنفس حجم الذكر. في عام 1985 تم العثور على SDN عند الإنسان عن طريق عالم ألماني اسمه Dick Swaab. هذا يعني أننا نستطيع معاينة حجم SDN عند الإنسان ومقارنة الحجم مع الجنس وتحديد التوجه الجنسي للإنسان. بالملخص إن كمية الهرمونات أثناء نافذة معينة اثناء الحمل تحدد التوجه الجنسي للكائن.

النتيجة:

المثلية الجنسية هي ليست حالة شاذة كما يسوق للموضوع وهي حالة طبيعية موجودة في عالم الأحياء عند الكثير من الحيوانات. المثلية الجنسية موجودة لدى هذه الحيوانات على سبيل الذكر وليس الحصر.

الأسد، الراكون، الماعز، الحوت الأبيض القاتل، الدلفين، الكوالا، الحصان، الزرافة، الثعلب، الفيل، الكلب، القطط المنزلية، الشمبانزي، الانسان، الغراب، النورس، و البطريق.

 

أخلاقياً:

إذاً الإنسان المثلي هو انسان طبيعي يختلف في توجهه الجنسي. من هذه الفكرة أود ان انطلق للبعد الأخلاقي لهذه القضية. الكثير من الناس يقول “طالما أن المثلي ليس له القرار بان يكون مثلي فهذا يعني أنه لا يجوز معاملتهم بطريقة عنصرية ويجب احترامهم” هذه هي المشكلة الأخلاقية بحد ذاتها إذا أن تقييم العمل يجب قياسه على أساس كونه يشكل أذية للآخرين أم لا. على فرض أن العلم أثبت في المستقبل أن المثلية هي حالة اختيارية وليست هرمونية كما ذكرت في هذه المقالة ماذا يحدث حينها؟ هل يتحول المثلي من أنسان اخلاقي لإنسان لا اخلاقي؟ تقييم الصح من الخطأ هو عمل غير موضوعي لكن لنقترب من الموضوعية قدر المستطاع يجب أن يكون المقياس على اساس مدى تأثير الفعل على الآخرين. هل العلاقة الجنسية لشخصين واعين تؤثر سلبياً على الآخرين باي طريقة؟

لماذا يعتبر البعض أنه من حقهم محاسبة الآخرين بمن يحبون و من يمارسون الجنس معهم؟ في رأيي الشخصي ان العنصرية تجاه المثليين ستذكر في التاريخ على أنها شبيهة باستعباد الأفارقة في القرون السابقة.

تلخيص:

بالرغم بأن الممثلية هي حالة طبيعية لا يستطيع الشخص المثلي اختيارها لكن قبول هذه الظاهرة من الناحية الأخلاقية لا يرتبط بكونها طبيعية أما لا وإنما باحترام حرية الأشخاص أنهم بشر يحق لهم أن يحبوا من يشاؤون ويعيشوا حياتهم كبقية البشر. هم أناس مخلصون في عملهم محبون لغيرهم فعّالون في مجتمعاتهم وهذا ما يهم. يجب قياس الأمور الأخلاقية بمقدار الأذى والضرر الذي تلحقه بالآخرين أظن في سياق بحثي أصبح واضح أن الادعاء بأن احترام المثليين سيسبب في انتشار هذه الظاهرة هو مجرد كلام غير علمي ناتج عن عنصرية مكتسبة بسبب العادات والتقاليد. المثلي لا يمكن أن يغير توجهه والشخص المغاير جنسياً لا يستطيع أن يصبح مثلي.

أدعو جميع الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم طبيعيين (متغايرين جنسياً) على أن يصبحوا مثليين، لن تستطيعوا


The Organizational Hypothesis: Reflections on the 50th anniversary of the publication of Phoenix, Goy, Gerall, and Young (1959)
Department of Psychology, Emory University, Atlanta, GA 30322, USA. kim@emory.edu
Retrieved on June, 22, 2016: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/19446072

A sexually dimorphic nucleus in the human brain, Science  31 May 1985: Vol. 228, Issue 4703, pp. 1112-1115
DOI: 10.1126/science.3992248, Retrieved on June, 22, 2016: http://www.sciencemag.org/content/228/4703/1112.short

Hofman, M. A., & Swaab, D. F. (1989). The sexually dimorphic nucleus of the preoptic area in the human brain: a comparative morphometric study. Journal of Anatomy164, 55–72. Retrieved on June, 22, 2016: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1256598/

Kelly Lambert on September 1, 2011,  A Tale of 2 Rodents, Rats teach a neuroscientist lessons of love—or at least sex
Retrieved on June, 22, 2016: http://www.scientificamerican.com/article/a-tale-of-two-rodents/

Swierk L, Langkilde T. 2013 Bearded ladies: females suffer fitness consequenceswhen bearing male traits. Biol Lett 9:20130644. Retrieved on June, 22, 2016: http://blogs.scientificamerican.com/not-bad-science/2013/11/13/lizard-females-that-look-like-males-are-less-attractive-to-male-lizards/

Berkeley Medical Journal, The Guevedoces, Gender metamorphosis at work, Elizabeth Kelley, Fall 2005
Retrieved on June, 22, 2016: https://www.ocf.berkeley.edu/~issues/articles/13.1_Kelley_E_The_Guevedoces.html

 

 

مصطفى عابدين

مؤسس ومدير محتوى موقع علومي. باحث مهتم بالعلوم، أسعى من خلال هذا الموقع إلى المساهمة في إثراء المحتوى العلميّ العربيّ على الإنترنت بمقالات أصليّة مبسّطة، تزوّد القارئ غير المختصّ بالأساس العلميّ الذي يحتاجه لمتابعة آخر المستجدّات والأخبار العلميّة، بعيداً عن الترجمة التي في بعض الأحيان تُفقِد المحتوى العلميّ مضمونه.

37 تعليق

انقر هنا لتضع تعليق

تعليق

  • يا سيد مصطفى
    انا لست مع طرحك هذا الذي يتضمن الكثير من المبررات والاسباب العلمية التي تريد انت ان توظفها لخدمة الحالة المثلية .
    تعرفنا في حياتنا على بعض الحالات التي تتمثل بعدم اكتمال الذكورة او الانوثة وهذه نقدرها بانها خلل جيني كما في بعض الاجنة التي تخلق ولديها حالة غير سليمة بنيوين مثل مايسمى بالمنغولية او اولاد يولدون بشفة مشقوقة او مواليد بستت اصابيع او تؤام السيناميين وغيرها كثير وكلها خلل جيني او وظيفي, وفي حالتنا هذه هي اختلال في نسب التستوستيرون والاستروجينوالبروجسترون .
    بالنسبة للغرب ( النسبة ليست قليلة ذكور واناث وليسو مثليين وانما يريدو ان يدخلو عالم المثليية ) يريدون ان يبحثو دائما على شيئ مغاير للقاعدة نظرا للفراغ والملل الذي يعيشون به وليس الحالة المثلية فقط وانما عدم الزواج وعدم الانجاب لدرج وهم مع شريك ويبحثون على شريك اخر وانا اتوقع ستتطور هذه الحالة الي المشاركة الجماعية كما في الافلام بحيث يكون للشخص اكثر من شريك في نفس السرير ، ووصلت حياتهم لحد عدم تحمل المسؤولية في اي جانب من جوانب الحياة لدرجة تشعر بهم مللولين من كل شيئ فيرفضون التواصل مع الاهل ومع المعارف و مع الاقارب ويرفضون الثقافة الاوربية والثقافة الدينية بانواعها لدرجة نكران وجود الله ليكونو متحررين من جميع القيود التي قد تفرض عليهم من العائلة ومن الدين ومن الدولة احيانا التي تتجسد من خلال نوم البعض منهم بشوارع المدن الاوربية ورفضهم العمل والغسيل ودفع اجار البيوت وغيرها ….

  • شكرا جزيلاً علي هذا الموضوع الاكثر من رائع، لكن عندي ملاحظة ان المراهقات بيحبوا يكونوا مثليين فقط لمجرد التمرد علي المجتمع الذين يعيشون به، لذلك رح نشوف ان الاغراء في هذا الموضوع لايوجد له اي اساس من الصحة وكثير من الادلة تثبت ذلك 🙂 .. شكرا جزيلاً

  • انا يوجد لديه هرمونات كثيره صدري كبير جدا تفكيري انثوي عندما اخرج من البيت اضع لون احمر على الشفتين لبس مشابه للنساء لا يوجد لديه عضو تناسلي انه صغير جدا كنت انا طفل امارس الجنس مع نفسي تفكيري انثوي عندما اخرج في الشارع انعرض للمضايقات تعرضت للاغتصاب عده مرات يوجد الكثير من الكلام انا في هذه الكون اعتبر شخص ضحيه ومعرض للاهانه والافتزاز والمضايقات والتهديد

  • أستاذ مصطفى، هناك حلقة لم أفهمها في هذا المقال وأود السؤال عنها، وهي كيفية تكون المنطقة الدماغية SDN في الحالة الطبيعية للحمل من دون حقن الجنين بالتستوستيرون و من أين يستمد الجنين التستوستيرون، علما أن الأم في الحالة الطبيعية للحمل تفرز الهرمونات الأنثوية بصورة كبيرة، وهل في النتيجة الدور الأول لتحديد الإتجاه الجنين هو للتستوستيرون المكون لهذه المنطقة أم للجينات علاقة بذلك.
    عفوا على الإطالة، وشكرا لك دائما.

  • انت شخص كاذب يامصفطى عابدين من اين لك هذي المعلومات كلها مجرد توهمات انت جبتها من راسك وللاسف انت شخص غير منصف وظالم ومنحاز انحيازكامل للشواذ وانت تعلم ان المثلية انحراف وليست شي طبيعي للاسباب التالية:
    1-ليس هناك اي شخص يولد مثليا الرجل يولد رجل والمراة تولد مراة ولا احد يقدر جنسه
    2-الهرمونات مالها اي علاقة بالشذوذ فالرجال به هرمون التستروجين الذي يتم انتاجه من الخصيتين اما الاستروجين يتم انتاجه من المبيض للمراة ولايمكن ومستحيل ان يكون هناك هرمونات انثوية بالرجل لانه لايملك مبيض
    3-اذا كانت المثلية حب فليش الرجال المثليين يتزوجون وانت عارف ان الزواج فقط بين الرجال والمراة
    4-انت تعلم ان الرجل هودائما هو اللي يمارس الجنس لانه يملك العضو الذكري والمراة هي التي يمارس بها الجنس لانها تملك الفتحة التناسلية وهي المهبل ونتيجة هذه الممارسة هي انجاب الابناء اما الرجال المثليين كيف ينجبون ابناء وهم رجال وليش يتبنون اطفال حصلوا عليهم من نساء
    5-اذا كانت الزواج المثلي بين رجلين فليش احد الرجلين يقوم بدور المراة ويلبس ملابسها ويقوم باغراء زوجه
    6-اذا كان المثليين اشخاص طيبين فليش يلبسون ملابس فاضحة تدل على انحطاطهم الاخلاقي وذهاب الحياء منهم وتشبههم بالعاهرات
    7-مامعنى ممارسة الجنس في فتحة الشرج وانت تعلم ان هذه الفتحة لاخراج البراز والنجاسة وانت تعلم الاضرار الكبيرة من هذه الممارسة الشاذة القذرة ولاتنسى الامراض الخطيرة التي اهلكت الكثير من المثليين
    8-اذا المثليية شي طبيعي وعادي فليش قبل اكثر من 40 سنة كانوا يصنفونها ويعتبرونها اضطراب ومرض نفسي وليش بالاخير حذفوا هذا المصطلحمن قائمة الامراض النفسية
    9-لماذا كانت بداية الايدز في الشواذ جنسيا وكان الاطباء يسمون الايدزبسرطان الشواذ ثم غيروا نظرتهم له
    10-اخيرا لاتنسى ان الشواذ لهم خطر على الاطفال فكل جرائم التحرش والخطف والاغتصاب للاطفال المثلييون المنحرفونهم وراء ذلك وهناك قصص كثيرة اثبتت تورطهم بهذه الجرائم

  • حسنا، هل يوجد مثليين لا يمكن ان يصابوا بأمراض
    كالأيدز وغيره في حالة الذكور؟!
    هل يمكن تجنب امراض ارتخاء عضلة الشرج بعد مدة؟!
    لم تتطرق لهذا؟!
    واذا كانت جينية أليست عملية الأيلاج في الشرج مضرة بشكل فظيع وانتشار الامراض وألم يكن اول انتشار للأيدز في فرانسيسكو بسبب الشواذ؟!
    وكذلك هناك ابحاث اخرى اقدم واحدث من بحثك (مع كامل احترامي لك) تقول ان المثلية لا علاقة لها بالجينات نهائيا وهي امر سلوكي
    ثانيا انا لا اكره المثلي لشخصه بل لترويجه لأن نصبح مثله
    انا اريد منه فقط ان يفعل ما يفعل داخل غرفته
    دون ان يري عامة الناس فعلته المقرفة
    هي حرية شخصيه له يمارس ما يريد لكن دون الدعوة والتحريض هو امام القانون مثله مثل غيره لا ينقص ولا يزيد يحدد هو ما الجنس الذي يريده ثم يحاكم على اساسه
    ارجو ان يكون هناك جواب (:

    • الأمراض الجنسية غير مخصصة للتوجه الجنسي المثلي أو المغاير و مخاطر انتشار هذه الأمراض موجودة بغض النظر عن التوجه الجنسي. أي عملية جنسية ممكن أن تكون خطرة إن لم يلتزم الشركاء بحد أدنى من النظافة العامة و الممارسة الصحية. من الطبعي أن تشعر أن المثلية الجنسية مقرفة لأنك لست مثلي لكن هذا لا يعني أن مشاعرك هي البوصلة الأخلاقية التي نبني على أساسها العقود الإجتماعية.

      كماأنت تشعر بالقرف من العلاقة المثلية أيضاً يشعر الشخص المثلي بالقرف من العلاقة المغايرة.

      أنت تربط الجنس بالتكاثر لكن في الواقع أغلب ممارستنا الجنسية لا ينتج عنها تكاثر نجاح لأننا نمارس الجنس لمتعته و ليس لأنه وسلية للتكاثر.

  • شكرا على المقال …ولكن السؤال اذن اين تكون الارادة في الانسان ؟! الانسان غير الحيوان تماما لانه على سبيل المثال وليس الحصر يستطيع الانسان بأرادته ان يصبح نباتيا هل يوجد هكذا في الحيوان ..الانسان كما يُقال له ان له الارادة ؟! كلام منطقي جدا في العلم؟! ولكن ايضا السؤال اين دور الارادة في الانسان من تغير نفسه ..!! لانك ترى ايضا شخص يكون مجرم وبعد ذالك يصبح صالح والعكس ..هل فعلت الهرمونات والجينات في داخله هكذا ..!! ونتكلم ايضا في صلب الموضوع وهو الجنس والمثليه …الانسان في العمليه الجنسية ينقلب الى حيوان لانها غريزة فيه .. اهم شئ عنده ارضاء عضوه التناسلي …يستطيع الانسان ايضا ان يمارس الجنس مع محارمه وحتى مع الحيوانات لان العقل هنا لا يفكر بل الذي يفكر هو عضوه التناسلي …هل سمعت بهذا ام لا؟!! …. وبالنسبة لشخص طبيعي يستطيع ان يصبح ان يكون مثليا لاني قلت لك الغريزة هيا التي تحكم وليس العقل ..لماذا يلجأ الناس اذن الى العادة السريه .. وهي بالتالي لا يوجد ان نوع من الجسد امامه ويفعلها ..لانه في هذه الحالة ينكر نفسه وعقله ويفكر في لحظات الاورجاسم وكيف يشبعها بأقصى مدى ..دون الانتظار كيف ومتى يكون ذالك

    • هل تستطيع ممارسة الجنس مع أشخاص متماثلون لجنسك فقط من باب حرية الإرادة؟

    • اكيد استطيع …واتذكر جيدا لما كنت صغير في السعودية روادتني شعور بالمثليه الجنسية وكنت اتحايل على اصدقائي حتى المس اعضائهم الداخلية واتلذذ بها … ولكن حينما خرجت من هذه الثقافة والبيئه وعدت الى بلادي مصر في سن اكبر .. ورأيت النساء اختلف فكري تماما عن الرجال وعن المثليه الجنسية … من هنا عرفت جيدا ان البيئه لها دور كبير في نشئة الشخص ومن ثم لها دور كبير في تعريف الشخص بذاته … ومن هنا اناشدك ان لا تجعل فكرة المثليه تكون مسيطرة على الشخص المثلي لان كل ما وجد له تبريرات واعذار من الناس سيتمادى في ذالك … ولن يستطيع ان يخرج نفسه من هذا الافق الضيق حتى يرى الحياة بشكلها الطبيعي ..

  • مقال رائع جدا. انا مثليه و فعلا بتعرض لضغوط كثيرة من المجتمع لتغيير ميولي و فعلا خضعت لفترة علاج بس ما نفع و لسه مثليه و قررت أتقبل نفسي كدا و حاليا بخطط للسفر لدول اكتر احتراما لحرية الآخر

  • هل توجد الهرمونات مثل (التستوستيرون) في الاغذية او هل يوجد اغذية معينة تزيد من افرازات هذه الهرمونات ؟؟
    اذا كان الجواب ايجاباً , هل تؤثر تلك النسب على التكوين الجنيني في حال تناول الام الحامل لتلك الاغذية ؟

    • الإعتماد على حمية غذائية متنوعة يفيد في استقرار هرموني لكن لا يوجد وصفة سحرية تفرز هرمونات اجابية

  • شكراً للمقال العميق..
    لكن هناك بعض الملاحظات، اولاً المثليون والمثليات ينجبون بشكل طبيعي ولديهم اطفال أصحاء، ويكون ذالك اما عن طريق رحم ام بديلة للذكور او عن طريق التلقيح الصناعي للاناث.
    ايضاً ذكرت حضرتك انو بالعموم يولد الشخص المثلي باوامر دماغية مغايرة لشكل او جنس الجسد وهؤلاء تصنيفهم العلمي والجندري هو المصححين جنسياً وهم ليسوا كل المثلين.
    حضرت قدمت مقال من الناحية الطبية ممتاز وعميق ولكن من الناحية الاجتماعية او الجندرية يحتاج لتعمق اكثر.
    وفيما يخص المجتمع ليس من حق اي شخص ان يصف المثلي بالمريض النفسي لانه لايعاني من اي اضطراب دماغي او عصبي او نفسي إلا فيما يستقبله من ضغوطات مجتمعية سببها وضوح ميوله العاطفية او الجنسية.
    لا يمكن اختصار المثلية بالميل الجنسي فقط بل هي ميول عاطفية وجنسية على حد سواء، ايضا وحسب سلم كينزي Kenzi Scale فان الانسان يصنف من مغاير الجنس (وليس متغاير) إلى مثلي الجنس حيث يحمل السلم 7 مراتب تتراوح بين مثلي 100% الى مزدوج الميل الجنسي والعاطفي الى مغاير 100%.
    وحالياً تم نشر تصنيفات حديثة حيث يكون الشخص Bi-imotional and Homosexual اي مزدوج الميل العاطفي وتعني انه يميل لكلا الجنسين عاطفياً ولكن لا يقدر ان يمارس العملية الا مع نفس جنسه وتكون بالعكس اي مزدوج الميل الجنسي واحادي الميل العاطفي.

    فيما يخص الاشكالية المجتمعية: باختصار لطالما المجتمعات الشرقية وبعض الغربية منها واقعة تحت سيطرة الهيمنة الذكورية فسيبقى السلوك المثلي مرفوضاً بشكل متعصب نحو الفعل الذكوري، فلطالما كان الفعل الذكوري مهيمناً حتى في السلوك الجنسي فمن صفات السلوك الجنسي لدى الرجال مايسمى بالركوب او الايلاج او الادخال او الافتعال.. الخ ولهذا يرفض ااذكر المهيمن مجتمعياً وجنسياً أن يأخذ او ان يفقد اثر الهيمنة في جميع الافعال وان يكون مفعولا به. فترى معظم الرجال ينتقمون باغتصاب المثليين ذوي الميل الانثوي ويرغبون ” امتطاء ” ماثلي جنسهم ويفاخرون به.
    ايضاً يجب ان لا ننسى المسألة الجندرية التي لايتسع لها هذا التعليق لانها مجال بحث واسع جداً.
    شكراً لجهودك المبذولة.

  • انا اعرف واتعرفت على كذا شخص نفس الحاله ذكر يميل للذكور اكثر يحب ان يحتضنوه ويبوسوه فقط وكانه بنت فى مشاعر الرومانسيه ولايتطرق للعمليه الجنسيه لخوفه منها اوى لصعوبتها ما راى العلم فى هذه الحالات حالات عده متشابهه

  • المقال حلوجدا وكنت عاوزة اسال حضرتك سؤال ممكن اعتبر ان الشخص *المثلي* مريض نفسي وابدأ أعالجه علي اساس ده ولا غلط ؟

    • مش اجابة على سؤالك لكن لمجرد التنويه .. انا قرأت التصنيف الدولي للاضطرابات النفسية و السلوكية ومكنش فيه أى اشارة لان المثلية مرض.

  • الموضوع كافي و شافي بس بحب نوه أنو بعض المراهقين و المراهقات بيجربوا يكونو مثليين لمجرد التمرد و بعد فترة بشوف انهن قدرو يلاقو حالن و يتجوزوا و يجيبو ولاد يعني إذا شلنا مسألة المثلية من خانة الممنوع و حطيناها بخانة المقبول رح نشوف أنو الإغراء رح يكون أقل و متل ما قال كاتب المقال الطيف واسع و كتار بيكونو غير قادرين على تقبل الجنس الآخر كشريك لأسباب هرمونية رغم أنو جنسانيتن منسجمة مع تكوين جسمن!

  • اذا كان جينى ، يبقى ازاى ربنا يعاقب بنى ادم على حاجه هو حاططها فيه من اول م اتولد لحد الموت ؟
    انا عايز اثبات دليلى دامغ بأن الموضوع موضوع جينات ولا يمكن تغييره ولا يمكن التحكم فيه .. كلها دراسات ومفيش نتائج دامغه 100%
    ايه ذنب بنى ادم انه يتولد وهو عنده خلل هرمونى معين وممكن ميكونش عارف دا .. وهل الخلل دا طبيعي ولا ينفع يتعدل ؟
    انا مع كل الحريه للمثليين طالما لم يضروا احدا بس ف نفس الوقت لا اؤمن الا ب انها اختبار دنيوى سواء الانسان شاف دا ولا لأ ، موضوعك رائع طبعا وشكرا D:

    • رب العالمين لا يعاقب المثليين لمجرد كونهم مثليين أو لمجرد أن لهم مشاعر معايرة وإنما يعاقبهم إذا مارسوا الجنس
      كما الشاب والفتاة الأسوياء يميلون إلى بعضهم البعض بشدة ولا يعاقبهم الله لمجرد الغريزة وإنما يعاقبهم عندما يرتكبون الزنى

      ستقول هؤلاء يحلون مشكلتهم بالزواج فماذا يفعل المثليين
      نعم صحيح
      ولكن ليس كل الرجال يتزوجون ولا كل النساء يتزوجن

      إنما هو ابتلاء من الله

      تماما كمن يولد أعمى أو مشلول أو لديه مرض يدوم معه كل عمره

  • المرأة المثلية لديها زيادة في هرمون التستستيرون يعني تميل لأن تحب أنثى ؟ المفترض أن تكون الأنثى التي تميل إليها طبيعية (مغايرة) و ليست مثلية حتى يكون بمقدور الأنثى المثيلة أن تحب أو تمارس الحب مع ما هو من المفترض لما هو مغاير هرمونيًا ، المثليون هم من يرتبطون ببعضم غالبا، رغم أن كلاهم يحتاج إلى من هو مغاير جنسيا و ليس إلى مثلي مثله ، أليس كذلك ؟
    و كيف تفسر أنّ هناك من هم مغايرون و مثليون في آن واحد ؟ bi – poly- pan sexuality

    • موضوع التوجه الجنسي عادة يساء فهمة حيث يعتقد البعض أنه لدينا مجموعة من المسميات التي يتوجب أن ينحدر تحتها التوجه الجنسي. في الواقع يوجد عشرات الأنواع من التوجهات الجنسية و التي تتصاحب مع مئات الأهواء الجنسية. الموضوع أعقد من وجود توجه مغاير و توجه مثلي و توجه مزدوج.

      تخيلي وجود طيف من ١ إلى ١٠٠٠٠ و كلا الرقمين يرمز لأقصى درجة من التوجه الجنسي. نجد أن الكائنات تقع على رقم ما بين هذين القطبين و لا يوجد فعلياً تصنيفات مسبقة كما هو معتقد.

  • كلام رائع جدا حكيت زبدة الحديث لكن عندي عدة أسئلة لم اجد الإجابة عليها وهي لماذا اجد بعض المثليين هنن لما كانو أطفال عنفو جنسيا او نساء تعرضو للاعتداء الجنسي أنا ما حسنت أفسر المثلية بهل الحالة وشكرا جزيلا

    • عزيزي السؤال مهم، لكن لا علاقة بين التعنيف الجنسي و بين التوجه الجنسي و الدليل أنه يوجد الكثير من الأطفال الذين يتعرضون لإعتداء و يبقى توجههم متغاير…

    • من بعد اذن الكاتب، اتمنى تسليط الضوء على هذه الملاحظة لان الكثير يقعون في مغالطات بسببها، تغيير الميول بعد التجربة سواء كانت التجربة بالتراضي او بغير التراضي قد ترتبط بالخوف من نظرة المجتمع تجاه المثلية، ما يؤدي الى محاولة عدم الاعتراف بها او تقبلها الى ان يتم التراضي مع النفس وقبول الحالة.
      كمثل ان يكون الرجل خائفا من انتقاص رجولته اذا ابدى رغبته بتجربة المثلية حتى يتقبلها ومن ثم يجربها ويعترف بها، فيظهر للآخر انه “غير ميوله الجنسية”.

    • صحيح الضغوط الاجتماعية هي ما تجعل بعض المثلين يتصرفوا و كأنهم مغايرين إلا أن يستطيعوا التخلص من هذه الضغوط فيبدو و كأنهم غيروا توجههم الجنسي. الميول الجنسية ممكن أن تتبدل مع الوقت لكن ليس التوجه العام

  • من أجمل ماقرأت عن الموضوع، ولكن صديقي ماقولك في المثليين الذين قرروا أن يصبحوا مثليين فقط لخوض تجربة جنسية جديدة، وليس لسبب عضوي أو هرموني؟ هل تعتقد أن يجب معاملتهم بنفس الطريقة التي يتم معاملة المثلي الهرموني؟

    • عزيزي التوجه الجنسي ليس أمر نستطيع السيطرة عليه أو أن نغيره… يجدر الذكر أن تصنيف التوجه الجنسي ليس تصنيق دقيق و محدد (مغاير،مثلي، مزدوج) و إنما هو طيف كبير من التوجهات و كل انسان يقع على نقطة من هذا الطيف. بالملخص، من يجرب المثلية هو مثلي بالأصل.