الأذن الداخلية تحتوي أقنية فيها سوائل مسؤولة عن تحديد اتجاه الجسم و التوازن…. الدماغ بشكل مستمر يقوم بمطابقة نتائج إشارات التوازن الناتجة من
الأذن الداخلية مع حاسة البصر. أي اختلاف بين الإشارات القادمة من هذين المصدرين يفعل حالة الدوار. لهذا قد يشعر الشخص الذي يقرأ كتاب داخل سيارة مسرعة بنوع من الدوار بسبب عدم تطابق الإشارات القادمة من الأذن الداخلية بسبب سرعة السيارة و عدم تطابقها مع حاسة البصر التي تركز على الكلمات الموجودة في الكتاب. أيضاً دوار البحر و الغثيان الذي يعاني منه رواد الفضاء ناتج عن نفس الحالة.
لتجاوز حالة الدوار يتوجب العمل بشكل إدراكي على مطابقة الإشارات البصرية مع إشارات التوازن الناتجة عن الأذن الداخلية و هذا عن طريق النظر إلى خارج السيارة مثلاً لكي يدرك الدماغ أن حركة الجسم مبررة بصرياً.
أضف تعليق