فلسفة علمية

تخيل لو أنك تسمع بالألوان!

تخيل لو أننا استبدلنا عصبك السمعي مع عصبك البصري كيف سيبدو لك الوجود. نظرياً أنت ستستطيع سماع الضوء و رؤية الصوت. الفوتونات القادمة عن طريق العين إلى الشبكية سيتم تحليلها و ارسالها إلى القسم السمعي في الدماغ فتسمع صوت شروق الشمس. ضجيج النهار ربما يكون مزعج جداً لكنك تستمتع بصوت نجوم الليل. في حال الصوت تأتي الموجات الصوتية إلى أذنيك ليتم تحليل اهتزازاتها و تحويلها إلى سيالة عصبية تتجه إلى القسم البصري من الدماغ فترى صوت هطول المطر و تشاهد حفيف الشجر.

تخيل! …

مصطفى عابدين

مؤسس ومدير محتوى موقع علومي. باحث مهتم بالعلوم، أسعى من خلال هذا الموقع إلى المساهمة في إثراء المحتوى العلميّ العربيّ على الإنترنت بمقالات أصليّة مبسّطة، تزوّد القارئ غير المختصّ بالأساس العلميّ الذي يحتاجه لمتابعة آخر المستجدّات والأخبار العلميّة، بعيداً عن الترجمة التي في بعض الأحيان تُفقِد المحتوى العلميّ مضمونه.

3 تعليقات

انقر هنا لتضع تعليق

تعليق

  • أعتقد أنها ستكون فكرة رائعة لفلم خيال علمي لتغني خيال شريحة أوسع …… (يبدو فعلا ان الخيال أهم وأكثر فتنة من المعرفة أعتقد أنه شعاعها الأول )

  • كل ما بالامر اني لم استطيع التخيل اني ارى صوت ..

    هل اراه ك موجات مستعرضه تتقدم الى اذني ام شي اخر …

    حقا التخيل صعب صديقي!!

    • ليس سهل تخيل كيف ممكن أن نرى الصوت لكن رؤية الضوء لا تختلف كثيراً من حيث المبدأ. الفرق الوحيد أن الفوتونات منشرة أكثر بكثير من الأمواج الصوتية و بالتالي نحصل على تفاصيل أكثر مما يمكن أن نحصل عليه من الموجات الصوتية. أعتقد هذا سبب تطورنا لرصد الضوء وليس الصوت.