الكربون… الأوكسجين… السيليكون… الهيدروجين… الصوديوم…. الكلور كلها أسماء لنفس الشي. كلها حزم من الطاقة تجمعت ضمن أشكال مختلفة فكان لها خصائص مختلفة.
يوجد خاصية فيزيائية تسمى الترابط الكمي حيث تكون الجزيئات مترابطة مع بعضها بشكل يتجاوز المكان فتستطيع هذه الجزيئات من نقل معلومات فيما بينها دون أي محدودية زمنية مما يدعونا لاستنتاج أن ما نعرفه اليوم عن المكان مجرد وهم. هذه الخاصية تشكل تهديد مباشر لجميع المسلمات العلمية المتعلقة بالزمكان و النسبية. في الواقع هذه الظاهرة ستدحض النسبية في يوم من الأيام. في المستقبل أعتقد أننا سنكتشف أن المكان مختلف جداً عن ما نظنه اليوم.
ربما الجاذبية ليست سوى تجسيد لعلاقة سابقة بين المادة و المكان عندما كانتا جزء من الكون قبل لحظة الإنفجار العظيم. أتخيل الفكرة كالتالي… المكان يقول للمادة..
أشعر أني رأيتك من قبل، لكن لا أذكر أين. هل سبق لنا و التقينا من قبل؟
يقول المكان للمادة:
اقتربي أيتها المادة دعيني أراك عن قرب فتكون الجاذبية.
أضف تعليق