اسمي الضوء والبعض يدعوني “نور”
أنا مادة ذرية ليس لي أية حجم. لا أحب المشاكل فلا أتفاعل مع أية من المجالات الكونية.
أنطلق بسرعة لا تضاهيها أية سرعة في هذا الكون. أخرج كل يوم من منزلي (نجم الشمس) و أنطلق بسرعة يقال لها سرعة الضوء.
أنطلق ضمن الفضاء نحو نقطة زرقاء صغيرة جداً. يقال أن عليها كائنات حية تحتاجني للبقاء على قيد الحياة.
عادة أصل لتلك النقطة الزرقاء بعد ثمانية دقائق من انطلاقي من بيتي.
حين أصل إلى غلافها الجوي أحول لون الغلاف الجوي إلى اللون الأزرق. إذاً اسمها النقطة الزرقاء بسببي.
تستقبلني كائنتها الحية بحفاوة كبيرة. منهم من يحولني إلى طاقة غذائية يسمونها عملية التركيب الضوئي. منهم من يتدفئ بي و لكن في أغلب الأحيان أهبط على الماء فأمنعه من التجمد.
أجدادي قاموا بهذه الرحلة لأكثر من أربعة مليارات سنة و سنستمر بهذا التقليد لخمس مليارات سنة قادمة. نفعل كل هذا دون أي مقابل.
مرة أخرى أنا الضوء، تذكروني المرة القادمة حين تستيقظوا في الصباح
أضف تعليق