في أحد الأكوان حيث كانت النباتات هي من يكتب التاريخ. كتبت نبتة القمح أن الحضارة القمحية انطلقت حين استطاع القمح ترويض الانسان و جعله يزرع حبوبه على مسافات واسعة و في كل مكان.
بينما ينتقد بعض مفكري القمح هذه النظرة المركزية القمحية القائلة أن كل شيء قد سُخِّر لأجله. يعتقد القمح ان الانسان خُلق لينشر بذاره و أن الدابة ترعى لتأكل الأعشاب الضارة به و أن الأمطار تهطل لتروي عطشه و أن الريح يهب لينشر بذاره بشكل أوسع و أن الشمس تشرق لتدفئه و تقدم له الطاقة….
طبعاً علماء القمح يعلمون ان القمح ليس الا حلقة من سلسة طويلة مستمرة لآلاف ملايين السنين. يسمون هذه السلسة “الحياة”
أضف تعليق