في لعبة طاولة الزهر حين يربح الشخص يربط ذلك بحنكته و قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة في اللعب و لا مجال للحظ نهائياً ولكن…عندما يخسر ! فذلك يكون بسبب قلة حظه و معاكسة النرد له.
في الواقع و من هذا المنطق فيجب أن يكون تبرير الخسارة يعتمد على نفس الأرضية في التفكير و لنفس الأسباب السابقة التي اسندها لنفسه: الحنكة و القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة عند الخصم. لكن رآي الشخص يختلف بهذه الحالة لأنه يعتقد أن خصمه ربح بسبب وفرة حظه و ليس حنكته و قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة.
المغزى، أن المنطق البشري لايمكن أن يكون مقياس لمعرفة أية حقيقة لأن الحقيقة غالباً ماتكون خارج زاوية الرؤية المتاحة لشخص واحد و دائماً ما بفتقر الانسان إلى الحيادية في التفكير…
إن كنت تعتقد نفسك حيادياً في التفكير فأعلم أنك كلاعب طاولة الزهر.
أضف تعليق